المؤمن، لكن الظاهر أن ابن عباس لم يقله، وإنما وضعه عليه بعض الفاسقين.
(372) عن ابن عباس: أود أن أسأل عمر، فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما أتممت كلامي حتى قال: عائشة وحفصة (1).
(373) عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: ذهبت أسب حسان... (2) أقول: إذا كان عروة يسب حسان الصحابي - مع أن سب المؤمن فسوق (3) - فكيف يعتمد على رواياته؟ والله يعلم أن كم افترى من لسان خالته.
(374) عن عبد الله - في تقسيم غنائم حنين -:... فقال رجل: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله (4).
(375) عن سالم: كان عبد الله بن عمر إذا قيل له الإحرام من البيداء، قال: البيداء تكذبون فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند الشجرة حين قام به بغيره (5).
فعبد الله يرى أن الصحابة يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن جملة هؤلاء جابر بن عبد الله حيث نقل أنه صلى الله عليه وسلم أهل من البيداء (6).
(376) عن عائشة:... فدخل علي وهو غضبان، فقلت: من أغضبك يا رسول الله أدخله النار، قال: أوما شعرت أني أمرت الناس بأمر فإذا هم