وقينقاع: قبيلة يهودية، والإذخر: الذي طلب عباس من النبي صلى الله عليه وسلم تحللها من قوله: (ولا يعضد شجرها...) قال: لصياغتنا ولسقف بيوتنا (1).
(269) عن أبي هريرة:... فجلس صلى الله عليه وسلم بفناء بيت فاطمة فقال: أثم لكع أثم لكع... فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال: اللهم أحبه وأحب من أحبه (2).
واللكع: الصغير، والمراد به الحسن بن علي.
(270) عن زيد بن وهب عن علي: أهدى إلى النبي حلة سيراء فلبستها، فرأيت الغضب في وجهه فشققتها بين نسائي (3) أخرجه بعد حديث إعطاء رسول الله حلة لعمر، فكساها عمر أخا له بمكة مشركا!
(271) عن ابن عمر: أتى النبي بيت فاطمة فلم يدخل عليها، وجاء علي فذكرت له ذلك، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم قال: إني رأيت على بابها سترا موشيا فقال: ما لي وللدنيا، فأتاها علي فذكر ذلك لها، فقالت: ليأمرني فيه بما شاء قال: ترسل به إلى فلان، أهل بيت بهم حاجة (4).
والموشي: المنقوش والمخطط: بألوان شتى. السيراء: ذات خطوط يخالطها شئ من الحرير.
(272) عن سعد: لما نزلت هذه الآية: (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم) الآية، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي (5).