العقلاء المؤلفين.
(201) وعنها: كان رسول الله يسأل في مرضه الذي مات فيه، يقول: أين أنا غدا أين أنا غدا يريد يوم عائشة! فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها.
قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيتي... (1).
أقول: صدره وذيله متناقضان فتأمل، والشيعة تقول إنه صلى الله عليه وسلم كان عند فاطمة وعلي والحسنين، وعلي هو الذي تصدى لتجهيزه صلى الله عليه وسلم، ولو كان صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة لم يمكن لعلي تغسيله وتدفينه صلى الله عليه وسلم، على أن جملة من زوجاته صلى الله عليه وسلم كن مخالفات لها، فلا يرضين كونه صلى الله عليه وسلم في بيتها.
(202) عن أنس... فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده إليها، فقالت: هذه زينب، فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده، فتقاولتا حتى استخبتا وأقيمت الصلاة، فمر أبو بكر على ذلك فسمع أصواتهما فقال: اخرج يا رسول الله إلى الصلاة واحث في أفواههن التراب... أتاها أبو بكر فقال لها: قولا شديدا (2).
(203) عن عائشة: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم (3).
(204) عن سلمان... أن جبرئيل عليه السلام أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة قال: فجعل يتحدث ثم قام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: من هذا؟ أو كما قال.