وأنفها على خديجة، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ربما توقف المحقق من الاعتماد على رواياتها وأحاديثها، فإنها امرأة شابة أسيرة أحاسيسها، وإن كانت الصحاح مشحونة بأقوالها، والله العالم بصحتها.
(217) وعنها: تزوجني النبي وأنا بنت ست سنين... فأسلمتني إليه صلى الله عليه وسلم وأنا يومئذ بنت تسع سنين (1).
(218) وعنها لابن الزبير في مرض موتها، دخل ابن عباس فاثنى علي، وودت أني كنت نسيا منسيا (2).
أقول: وكأنها تذكرت موقفها في حرب الجمل وعداوتها لبني هاشم.
(219) عنها: إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين، وزفت إليه وهي بنت تسع سنين، ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة (3).
(220) وعنها: يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها، ووجدت شجرا لم يؤكل منها، في أيها كنت ترتع بعيرك؟
قال: في التي لم يرتع منها (4). تعني نفسها.
أقول: أسفا على البخاري وضبط مثل هذه الروايات.
(221) وعن ابن عباس، عن عمر: فدخلت على عائشة فقلت: يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم!
فقالت: ما لي وما لك يا ابن الخطاب، عليك بعيبتك (5).
(222) وعنها: إنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: