قال: قالت: هذا دحية... (1) (205) عن عائشة: إنه اعتل بعير لصفية بنت حيي وعند زينب فضل ظهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب: أعطيها بعيرا.
فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر (2).
(206) عن أم محمد في قصة مخاصمة عائشة مع زينب حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: سبيها، فسبت عائشة زينب، وأن زينب ذهبت إلى فاطمة وقالت لها:
إن عائشة وقعت بكم وفعلت، فجاءت فاطمة وجاء علي و... فلاحظ الرواية (3).
أقول: أنظر السب والافتراء بينهن على فرض صحة الحديث.
(207) عن عائشة: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا (4).
أقول: سبحان الله من قلة الحياء.
(208) وعنها في قصة الإفك... فدعا رسول الله علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله، فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم، فقال أسامة: أهلك يا رسول الله، ولا نعلم والله إلا خيرا، وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك.