ومنها " ايقاظ همم أولي الأبصار " للفلاتي صالح بن محمد وهو مطبوع، ومنها " الجنة في الأسوة الحسنة بالسنة " وذكر أنه من تأليفات نفسه.
ومنها " دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب " تأليف العلامة محمد معين السندي، ومنها " حديث الأذكياء " للسيد أحمد حسن القنوجي، ومنها " القول المفيد في حكم التقليد " إلى غير ذلك من الكتب المؤلفة في باب الاجتهاد والتقليد.
وبما أن ما ذكرناه من الكتب قد لا تصل يد سيدنا المذكور (1) إلى نسخها أو لا تحصل له الفرصة للرجوع إليها واستخراج مقصده منها، فنحن نذكر خلاصة ما فيها تفي بجواب السؤال اجمالا، ونحيل التفصيل إلى فرصة الرجوع إلى نفس تلك الكتب ونقول:
[مبدأ الافتاء] مما اتفقت عليه عامة الكتب والتواريخ ما ذكرناه آنفا من أن سائر المسلمين كانوا يلجأون في الأحكام الشرعية بعد ارتحال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى القراء والعلماء من أصحابه، يأخذون فروع الدين عنهم ويعملون بفتاواهم على ما سمعوه عن النبي - صلى الله عليه وآله - أو عن اجتهاد منهم فيما لم