حيث ألف كتابا في موضوع تحريم التنباك، وفتوى المرجع الديني الكبير في وقته (الميرزا محمد حسن الشيرازي) " قده " بتحريم التنباك، أيام ناصر الدين شاه، حينما عقد معاهدة مع إحدى الشركات الأجنبية حول التنباك، وكانت تضر بالأمة الإيرانية.
مراحله الدراسية:
وبعد أن تعلم قراءة القرآن ودرس شيئا من اللغة الفارسية وشيئا من العلوم الدينية والحساب، ابتدأ بدراسة العلوم العربية من سنة 1303 واستمر بدراستها حتى سنة 1315، فدرس خلالها النحو والصرف والخط والتجويد والمنطق والفقه وأصول الفقه والرياضيات وعاد في السنة الثانية إلى طهران، ثم عزم في سنة 1315 على الانتقال إلى جوار أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف لاكمال دراساته العالية في جامعتها الكبيرة، وبعد أن استقر به المقام في النجف في السابع عشر من تلك السنة، بدأ دراسته عند جماعة من كبار علماؤها، واستمر في دراسته حتى حاز رتبة الاجتهاد في الفقه والأصول والحديث، وكانت له اليد الطولى في معرفة الكتب والإجازات وتراجم الرجال.
أساتذته وشيوخه:
أما أساتذته الذين تتلمذ لديهم في النجف الأشرف فهم: