رواية الحديث، وتشرف مرة أخرى بزيارة بيت الله الحرام في عام 1377 بدعوة من إحدى رجالات الشيعة الهنود.
آثاره العلمية:
وكان شيخنا المترجم له من أكثر علماء الشيعة نشاطا وعملا في القرن الرابع عشر الهجري، وذلك لتوفر عاملين مهمين فيه:
أحدهما طول عمره الشريف، وثانيهما مثابرته في العمل. وترك من المؤلفات ما يقرب من خمسة وعشرين كتابا يربو على مائة مجلد نكتفي بذكر بعض منها:
1 - الذريعة إلى تصانيف الشيعة:
وهو فهرست كبير لما ألفه علماء الشيعة طوال أربعة عشر قرنا من الزمان، ويقع في ثمان وعشرين مجلدا.
" وكان الباعث على تأليف الذريعة هو ما ذكره (جرجي زيدان) في كتابه " تاريخ آداب اللغة العربية " حينما تحدث عن الشيعة فقال ما خلاصته:
" الشيعة طائفة صغيرة لم تترك أثرا يذكر، وليس لها وجود في الوقت الحاضر ".
فدفع هذا القول بالشيخ آغا بزرك ورفيقه في العلم " السيد حسن الصدر " المتوفى عام 1354 و " الشيخ محمد حسين كاشف