1 - انفتاح باب الاجتهاد عند الشيعة الإمامية.
2 - ومعنى اجتهادهم.
3 - وحكمه الشرعي.
إن علماء الشيعة - في جميع الأعصار - كانوا يجتهدون في فهم ظواهر الكتاب والسنة، بمعنى أنهم كانوا يستنبطون الأحكام الإلهية منهما بالقواعد المقررة عندهم للاستنباط، غاية الأمر أن مقدمات الاجتهاد كانت في الأعصار الأولى قليلة، وكانت طرقه سهلة يسيرة، يتمكن من الاجتهاد في تلك الأعصار، ويقدر على الوصول إلى معرفة الأحكام الإلهية عامة الناس فضلا عن أصحاب الفضل والخواص.
ولكن بعد تلك الأعصار ومرور الأزمنة وبعد العهد عن الأئمة، وعروض الغيبة، وطرو الأحوال على الكتب والأصول وعلى أصحابها المؤلفين لها، وانتشار النسخ في أقطار الأرض، مع ما كان يقع