تقديم حدد العلماء للاجتهاد علوما أدبية وغير أدبية، بها يتمكن الفقيه من استخراج الأحكام الشرعية واستنباطها من الكتاب والسنة وباقي الأدلة التي تعود في الحقيقة إليهما.
فالمجتهد إذا أتقن هذه العلوم ومارس الكتاب والسنة حصلت له ملكة يقتدر بها على استنباط الفروع الفقهية وما يحتاج إليه من المسائل والأحكام، وإذا حصلت له هذه الملكة وجب عليه العمل بما يستنبطه ولا يجوز له الرجوع إلى غيره.
أما العامي الذي لم تتوفر له أسباب الاجتهاد أصلا، أو توفر له طرف منها ولكن لم يبلغ مرتبة الاستنباط، فيجب عليه الرجوع إلى المجتهد العادل الجامع للشرائط لأخذ