السلام هذه الفرصة وبدأوا في ايجاد حلقات للدرس انضم إليها الكثيرون.
ولكن سرعان ما واجهت هذه المدرسة الضغط السياسي الشديد بعد انتقال الحكم إلى العباسيين، فزجوا أئمة الشيعة في السجون والمعتقلات، وفقدوا بذلك الفرصة المناسبة لبث علومهم.
مصادر التشريع في هذا الدور:
ومصادر التشريع في هذا الدور تتمثل أيضا في الكتاب والسنة بالمعنى الذي ذكرناه مسبقا.
وأما الاجماع فلم تكن له قيمة علمية لدى الشيعة - كما ذكرناه.
وأما القياس والاستحسان فكذلك، وكانت للأئمة مواقف حاسمة ضد القياس والاستحسان.
موقف الإمام الصادق عليه السلام من القياس:
وكان الإمام الصادق عليه السلام من المنكرين على القياس والناهين عن العمل به.
يحدثنا أبو نعيم أن أبا حنيفة وعبد الله بن شبرمة وابن أبي ليلى، دخلوا على جعفر بن محمد الصادق (ع) فقال لابن أبي ليلى:
من هذا الذي معك؟
قال: هذا رجل له بصر ونفاذ في أمر الدين.