الغائب عن الأبصار صاحب العصر والزمان صلوات الله عليهم أجمعين.
إن هؤلاء قوم من المسلمين، تمسكوا بعد نبيهم (بالثقلين) اللذين خلفهما من قبل الله تعالى لأمته، وهما: كتاب الله وعترته، اللذين " لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض " كما في الأحاديث الكثيرة من الطرفين (1)، وليس لهم شعار إلا التشيع، لأنهم شايعوا