الشيعة (1).
ولكن كلامه هذا غير دقيق، فقد روى ذلك كثيرون من غير الشيعة، كما ذكرناه في قسم النصوص فراجع.
12 - وذكر المجلسي رحمه الله تعالى عهدا كان كتبه الخليفة الثاني إلى معاوية يحكي فيه له ما جرى لهم مع الزهراء (ع)، وقد جاء فيه قوله:
فأتيت داره مستيشرا (2) لإخراجه منها، فقالت الأمة فضة - وقد قلت لها قولي لعلي: يخرج إلى بيعة أبي بكر فقد اجتمع عليه المسلمون فقالت: إن أمير المؤمنين (ع) مشغول، فقلت: خلي عنك هذا وقولي له: يخرج وإلا دخلنا عليه وأخرجناه كرها.
فخرجت فاطمة فوقفت من وراء الباب، فقالت: أيها الضالون المكذبون! ماذا تقولون؟ وأي شئ تريدون؟. فقلت: يا فاطمة!.
فقالت فاطمة: ما تشاء يا عمر؟!. فقلت: ما بال ابن عمك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب؟. فقالت لي: طغيانك - يا شقي - أخرجني وألزمك الحجة، وكل ضال غوي.
فقلت: دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء وقولي لعلي