ويؤيد ما تقدم:
1 - قولهم: " فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها، فألجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها، فكسر ضلعا من جنبها، وألقت جنينا من بطنها " (1).
2 - وروي عن النبي (ص) أنه قال: " ألا إن فاطمة بابها بابي، وبيتها بيتي، فمن هتكه، فقد هتك حجاب الله " (2).
3 - وقال المحقق الكركي: " والطلب إلى البيعة بالإهانة والتهديد بتحريق البيت، وجمع الحطب عند الباب، وإسقاط فاطمة محسنا، ولقد ذكروا - كما رواه أصحابنا - إغراء للباقين بالظلم لهم، والانتقام منهم (3).
وقال: " فضلا عن الزامهم له (ع) بها، والتشديد عليه، والتهديد بتحريق البيت، وجمع الحطب عند الباب، كما رواه المحدثون والمؤرخون، مثل الواقدي وغيرهم " (4).
4 - ونقل ابن خيزرانة في غرره: " قال زيد بن أسلم كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة، حين امتنع علي وأصحابه عن البيعة أن يبايعوا فقال عمر لفاطمة: أخرجي من في البيت وإلا أحرقته ومن فيه. قال: وفي البيت علي وفاطمة، والحسن والحسين، وجماعة