2 - وفي نص آخر، قال المفضل للصادق عليه السلام: يا مولاي، ما في الدموع من ثواب؟ قال: ما لا يحصى.. إلى أن تقول الرواية: فقال له الصادق (ع): ولا كيوم محنتنا في كربلاء، وإن كان يوم السقيفة، وإحراق النار على باب أمير المؤمنين، والحسن والحسين، وفاطمة، وزينب، وأم كلثوم عليهم السلام، وفضة، وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمر، لأنه أصل يوم العذاب (1).
وقال عليه السلام: ويأتي محسن مخضبا محمولا تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين الخ.. (2).
3 - روى المفضل حديثا: عن الإمام الصادق: يتحدث فيه عن الإمام الحجة، ورجعة بعض الأموات فكان ما قاله:
" ضرب سلمان الفارسي، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين، وفاطمة، والحسن والحسين عليهم السلام لإحراقهم بها، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا..
إلى أن تقول الرواية: " وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين، وفاطمة، والحسن، والحسين، وزينب، وأم