الباب، فلما خرج عمر جاءوها، قالت: تعلمون: أن عمر قد جاءني، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وأيم الله، ليمضين ما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فروا رأيكم الخ.. فانصرفوا عنها، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا (1).
وليلاحظ: أنه يذكر تحريق الباب لا البيت، وهو ما قد حصل بالفعل.
6 - يقول عمر: " فلما انتهينا إلى الباب، فرأتهم فاطمة (ع) أغلقت الباب في وجوههم، وهي لا تشك أن لا يدخل عليها إلا بإذنها، فضرب عمر الباب برجله فكسره، وكان من سعف، ثم دخلوا فأخرجوا عليا (ع) ملببا " (2).
7 - وروي أن النبي (ص) قال في وصيته لعلي (ع) عن فاطمة "... وويل لمن هتك حرمتها، وويل لمن أحرق بابها، وويل لمن آذى خليلها، وويل لمن شاقها وبارزها " (3).