24 - وقد رووا عن علي (ع): أنه لما مات أبو بكر، قال علي:
" قلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن، فرأيت الباب قد فتح، وسمعت قائلا يقول: أدخلوا الحبيب إلى حبيبه الخ.. ".
رواه ابن عساكر، وقال: " منكر، وأبو طاهر كذاب، وعبد الجليل مجهول الخ.. (1) ".
وقد قلنا: إن الخبر وإن كان غير صحيح، ولكنه يشير إلى أن ما يتحدث عنه قد كان مما يستعمله الناس آنئذ.
25 - وتقدم حديث خديجة مع النبي (ص) تحت عنوان:
(أجاف الباب) وفيه عدة موارد يمكن الاستشهاد بها هنا، فلتراجع هناك.
وفيها أيضا قول علي (ع): " كان النبي إذا أراد أن يفطر أمرني أن أفتح لمن يرد إلى الإفطار " (2).
26 - في رواية عن أنس جاء فيها: ".. فاشتملت فاطمة عليها السلام بعباءة قطوانية، وأقبلت حتى وقفت عليها السلام على باب رسول الله (ص)، ثم سلمت وقالت:
يا رسول الله، أنا فاطمة. ورسول الله (ص) ساجد يبكي، فرفع رأسه وقال: ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني، افتحوا لها الباب، ففتح لها الباب، فدخلت. الخ.. (3).