له (1).
7 - عن أبي موسى، وقريب منه عن أنس، وعن زيد بن ثابت:
أنه كان مع النبي (ص) عود يضرب به بين الماء والطين، فجاء رجل يستفتح. فقال: افتح له، وبشره بالجنة، فإذا هو أبو بكر (رض) قال:
ففتحت له، وبشرته بالجنة. ثم جاء رجل يستفتح، فقال: افتح له وبشره بالجنة فإذا هو عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم جاء رجل يستفتح فقال: افتح له وبشره بالجنة، على بلوى تصيبه، أو بلوى تكون. قال: فإذا هو عثمان، ففتحت له وبشرته بالجنة، وأخبرته فقال الله المستعان (2).
ونحن وإن كان لنا رأي في هذا الحديث ونظائره، ونعتقد أنه موضوع ومصنوع ولكن نفس التعابير الواردة فيه تشير إلى أن واضعه إنما يتحدث على أساس أجواء كان يعيشها ويشير إلى واقع كان قائما في مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). كما أشرنا إليه آنفا.
8 - وفي حديث أبي الطفيل: أنه (ص) انطلق إلى مكان كذا وكذا، ومعه ابن مسعود وأناس من أصحابه، حتى أتى دارا قوراء; فقال: افتحوا هذا الباب، ففتح، ودخل النبي، ودخلت معه، فإذا قطيفة في وسط البيت الخ... ثم ذكرت الرواية الغلام الأعور الذي كان تحت القطيفة، ولم يشهد لرسول الله (ص) بالرسالة (3).
9 - عن عائشة، قالت: فتح رسول الله (ص) بابا بينه وبين