فرجعت، وطرقت الباب، فقالت لي عائشة: من هذا؟ فقلت: أنا علي.
فقالت: إن النبي على حاجة.
فانثنيت مستحييا من دقي الباب. ووجدت في صدري ما لا أستطيع عليه صبرا. فرجعت مسرعا، فدققت الباب دقا عنيفا. فقالت لي عائشة: من هذا؟ فقلت أنا علي.
فسمعت رسول الله (ص) يقول لها: يا عائشة افتحي (له الباب، ففتحت، فدخلت الخ.. " وفي بعض نصوص الحديث: " فقرع الباب قرعا خفيفا ".
وفي بعضها: " فضرب الباب ضربا شديدا ".
وفي بعض نصوصه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
" فمكثت مليا فلم أر أحدا يطرق الباب ". وفي بعضها عن علي:
" فجئت فطرقت الباب... فرجعت فدققت الباب الدق الذي سمعته يا رسول الله (1) ".
11 - وفي " حديث الإفك " على مارية: " فضرب على باب البستان، فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب الخ.. (2) ".
12 - وعن سويد بن غفلة، قال: أصابت عليا شدة، فأتت