هو وعلي " حتى قرع على فاطمة الباب، فلما نظرت... الخ (1).
4 - ولما بنى أمير المؤمنين بفاطمة (عليها السلام) " اختلف رسول الله (ص) إلى بابها أربعين صباحا كل غداة، يدق الباب، ثم يقول:
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة.
الصلاة رحمكم الله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *.
ثم قال: يدق دقا أشد من ذلك، ويقول: إنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم (2).
5 - وفي حديث تكليم الضب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أن سلمان جاء إلى بيت فاطمة (عليها السلام) بحثا عن الزاد له: " فقرع الباب فأجابته من وراء الباب... إلى أن قال عن النبي (ص): " فقام حتى أتى حجرة فاطمة، فقرع الباب - وكان إذا قرع الباب لا يفتح له إلا فاطمة - فلما فتحت له نظر الخ.. " (3).
6 - وفي حديث اليهود الذين جاؤوا إلى المدينة، فوجدوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مات، فالتقوا بأبي بكر، فلم يجدوا عده ما يريدون، فأتوا منزل الزهراء (ع) " وطرقوا الباب.. الخ (4) ".
7 - وفي حديث نافع مولى عائشة، قال: بينا رسول الله (ص) عند عائشة إذ جاء جاء، فدق الباب فخرجت إليه، فإذا جارية مع إناء