2 - وفي حديث إسلام أم أبي هريرة، حين دعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لها، يقول أبو هريرة: ".. فخرجت أعد أبشرها بدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما أتيت الباب إذا هو مجاف. وسمعت خضخضة الماء. وسمعت خشف رجل، يعني وقعها. فقالت: يا أبا هريرة، كما أنت، ثم فتحت الباب، وقد لبست درعها، وعجلت عن خمارها، فقالت: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله... الخ (1) ".
3 - وفي حديث لعائشة عن رسول الله (ص): أنه في إحدى الليالي ظن أنها رقدت، فانتعل رويدا، وأخذ رداءه رويدا، ثم فتح الباب رويدا، ثم خرج وأجافه رويدا.. الخ (2) ".
4 - وطلب البعض من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعينه بشئ. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما عندنا شئ، ولكن إذا كان غدا فتعال، وجئني بقارورة واسعة الرأس، وعود شجرة، وآية بيني وبينك أني أجيف الباب (3).
5 - وفي حديث زفاف فاطمة (عليها السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أقبل بركوة فيها ماء، فتفل فيها بما شاء الله، وقال: اشرب يا علي، وتوضأ. واشربي وتوضأي، ثم أجاف عليها