أقول: لو أخذنا هذه المعلومات بعين الجد فإن الحديث يكتسب عندئذ طابعا خاصا لا يمكن أن يمر عليه القارئ مرور الكرام فما من دخان إلا وتحتها نار!!
572 - يحاربونني لأنهم معقدون. (مجلة المشاهد السياسي 30 / 5 / 1999).
573 - من يتهمني بالتفريط يكذب. (مجلة المشاهد السياسي العدد 168 30 / 5 / 1999).
التعليق: يفترض بهذا الرجل الذي يطرح نفسه من أفراد المجتمع المتدين أن لا يتورط بهذه الشتائم والاتهامات جزافا!! سيما وهو المتحدث إلى حد يفوق التخمة عن الحوار.
574 - أما ردة الفعل (ضده) فإنها قد تنطلق من رفض بعض الناس لأي جديد، أو من خلال بعض التعقيدات الثقافية أو التعقيدات النفسية، وربما كان لطرح اسمي في المرجعية في الواقع الإسلامي الشيعي دور في هذا المجال باعتبار أن بعض الناس لا يطيقون ذلك. (مجلة المشاهد السياسي العدد 168 30 / 5 / 1999).
التعليق: أولا: تجدر الإشارة إلى أن أغلب المتصدين الرئيسيين إما أنهم لا يقلدون نتيجة وضعهم العلمي المتميز أو يرجعون إلى المراجع الأموات (رضوان الله تعالى عليهم) ثانيا: هب أنهم يرجعون إلى مرجعيات فاعلة فما دخل حديثهم الموثق عن الضلال بأوضاع مرجعياتهم، نعم كان الأمر يصح لو أن ما يتحدثون به عن الضلال لا وجود له، أما وقد ملأت أفكار الضلال التي يروج لها هذا الرجل مئات الصفحات فأين صحة ما يزعم؟!
ثالثا: أكثر ما يضحك ثكلى العلماء والمختصين حديث مثله عن مرجعيته، فمع تسالم الجميع على أنه ليس بمجتهد فإن الكثير من هؤلاء يشك بكونه محض عالم! وتشير بعض أفكار الرجل التي تناولناها في هذا الكتاب إلى تخلف مريع في ما يمتلك من علم هذا فضلا عن السطحية التي تميز معلوماته!!
575 - أنا أخاف عليكم من المعقدين! من الحاقدين! من الحاسدين! من الذين لا يخافون الله. (شريط مسجل بصوته).
576 - هناك بعض الأشخاص الذين وضعوا أنفسهم في موقع الناقدين لهذا الكتاب اعتمدوا أساليب التجريح والتشهير وحمل الكلام على خلاف ظاهره، وتغليب الاحتمال السلبي على الاحتمال الإيجابي لأن الهدف في ما يبدو لم يكن النقد العلمي بل الإساءة الشخصية. (من وحي القرآن 1: 21).