المتخلف، أما وقد اكتوى بالنار التي أشعلها رفع عقيرته بخطورة الفتنة على معركة المقاومة ثم ما دخل إسرائيل وغير إسرائيل بما نحن فيه فنحن نتكلم عن وجود ضلال في الفكر والعقيدة ولا يهمنا الشخص وما يحتله من مواقع اجتماعية أو سياسية بقدر ما يمثله من أفكار نرى خطورتها في واقعنا وغربتها عن مذهبنا ومعتقدنا، ويا ليته يخلع الزي الذي نعتقد بزيف تمثيله لخط أهل البيت (ع) والمذهب الشريف لأراحنا ولما وجد منا أي مواجهة فكل مشكلتنا معه أنه يرتدي زيا ليس له ويتكلم من منبر هو نقيضه!
أما لو أخذنا بنظر الاعتبار ما نقله كبير محرري " الواشنطن بوست " الصحفي الأمريكي (بوب وود ورد) في كتابه الحجاب (الحرب الخفية للمخابرات الأمريكية في الثمانينات) عن وليم كيسي رئيس جهاز المخابرات الأمريكية آنذاك من أنهم اشتروه لقاء مليوني دولار على أن يشتغل كجهاز إنذار مبكر للعمليات الإرهابية التي تدبرها المجموعات الأصولية.
BOB WOODWORD: VEIL: THE SECRET WARS OF THE CIA 1981 - P 1987. p: 397, SIMON & SCHUSTER, INC 1987.
هذا وقد اعترف بصحة هذه المعلومة الوسيط السعودي بندر بن سلطان وهو الجهة التي سلمت المبلغ.
وكذا ما كشفت النقاب عنه " مجلة الحقيقة: التي تصدرها شعبة الإعلام والتوجيه التابعة لما كان يسمى بجيش لبنان الجنوبي المتعامل مع إسرائيل (جيش العمل لحد) في عددها الخامس من السنة الأولى (شباط 2000 ص 34) من إيفاده لممثل خاص للقاء العقيد المقبور عقل هاشم المسؤول الأساسي في جيش العملاء أسبوعيا ومباركته في بركة ميس الجبل تأسيس ما سمي في وقتها بلبنان الحر (وهو الجيب الحدودي الذي احتلته إسرائيل) وتبادل الهدايا التقديرية بينه وبين ذاك المقبور وتعهد ذلك المقبور بحماية ممتلكاته ومصالحه وممتلكات ذويه.
وبناء على ما تشير إليه معلوماتنا الخاصة بأن هذا الموفد هو أحد أرحامه من أمه المدعو (فوزي بزي الملقب بأبي قمرة).