571 - في قصته عن معارضيه في شأن الزهراء (ع): إنها (نكرانه لمظلومية الزهراء) قصة صغيرة وفي مجلس خاص قام أحدهم بنشره ولست أنا الذي أثرته ولا نشرته ولا شجعته، ولكن هناك حملة تمتد من قم إلى الشام إلى.. هذا ليس طبيعيا أبدا.. لكنني أؤكد أن المقصود ليس الحقيقة ولا الدفاع عن أهل البيت ولا الدفاع عن مظلومية الزهراء، بل المقصود من هذه الإثارات هو محاربة من يقف في وجه الاستكبار العالمي وفي وجه إسرائيل ويقف مع المقاومة ويقف في وجه أمريكا وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول لأنني أعرف خطوط المخابرات وكيف تتحرك فلقد عايشتها منذ ثلاثين سنة، حيث تعرضت لكثير من محاولات الاغتيال وتعرضت لكثير من حالات التهميش والتهويش. (جريدة فكر وثقافة العدد: 18).
التعليق: إن كان الوقوف إلى صف المقاومة ومحاربة إسرائيل وأمريكا تعني الخطب والكلمات ولا تتعداها إلى غيرها فإننا نعتقد أن الطاغية المجرم صدام حسين وأمثاله هم أكفأ في المقاومة فهو كثير الكلام عن محاربة أمريكا وإسرائيل، أما إن تعدينا الكلام إلى الفعل فنحن نتحدى أن يبرز ولو حالة واحدة من أفعاله لرفد المقاومة ففي الوقت الذي استشهد بعض قادة المقاومة واستشهد بعض أولادهم وقضى أغلب القادة الكثير من أوقاتهم يقفون في جبال البقاع والجنوب ويشاركون في العمليات المقاومة لإسرائيل، ومن لا يذهب منهم لسبب أو لآخر تراه يشارك المجاهدين في كدورة العيش وصعوبة الحصول على حالة الأمان.
أما هو فبالإمكان رؤيته وأولاده بأبعد ما يكون عن مثل هذا الحضور، وفيما عاش الجميع في أبذخ صور الترف والرفاه عمل وأجهزته على العديد من الأعمال التي أضعفت المقاومة أو كادت! كما في تأجيجه للصراع بين حزب الله وحركة أمل وبثه للفتاوى بحلية القتال ومشروعيته!. أما الحديث عن سعيه لشق صفوف حزب الله فحدث ولا حرج وإن لم يطف من ذلك إلى السطح إلا قضية تمرد صبحي الطفيلي فإن في الجعبة ما يملؤها!!
ولو كان حريصا بالفعل على المقاومة والمقاومين فعلام أشعل نار الفتنة وأطاح بوحدة الصف الشيعي المقاوم، فالفتنة إنما اشتعلت نتيجة إحساس الناس بأفكاره وما تحدث به والتي طرحها دون أي مراعاة لعواطف الناس وهو ينادي بضرورة صدم الواقع