لهذا كانت المواجهة - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٣٥
571 - في قصته عن معارضيه في شأن الزهراء (ع): إنها (نكرانه لمظلومية الزهراء) قصة صغيرة وفي مجلس خاص قام أحدهم بنشره ولست أنا الذي أثرته ولا نشرته ولا شجعته، ولكن هناك حملة تمتد من قم إلى الشام إلى.. هذا ليس طبيعيا أبدا.. لكنني أؤكد أن المقصود ليس الحقيقة ولا الدفاع عن أهل البيت ولا الدفاع عن مظلومية الزهراء، بل المقصود من هذه الإثارات هو محاربة من يقف في وجه الاستكبار العالمي وفي وجه إسرائيل ويقف مع المقاومة ويقف في وجه أمريكا وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول لأنني أعرف خطوط المخابرات وكيف تتحرك فلقد عايشتها منذ ثلاثين سنة، حيث تعرضت لكثير من محاولات الاغتيال وتعرضت لكثير من حالات التهميش والتهويش. (جريدة فكر وثقافة العدد: 18).
التعليق: إن كان الوقوف إلى صف المقاومة ومحاربة إسرائيل وأمريكا تعني الخطب والكلمات ولا تتعداها إلى غيرها فإننا نعتقد أن الطاغية المجرم صدام حسين وأمثاله هم أكفأ في المقاومة فهو كثير الكلام عن محاربة أمريكا وإسرائيل، أما إن تعدينا الكلام إلى الفعل فنحن نتحدى أن يبرز ولو حالة واحدة من أفعاله لرفد المقاومة ففي الوقت الذي استشهد بعض قادة المقاومة واستشهد بعض أولادهم وقضى أغلب القادة الكثير من أوقاتهم يقفون في جبال البقاع والجنوب ويشاركون في العمليات المقاومة لإسرائيل، ومن لا يذهب منهم لسبب أو لآخر تراه يشارك المجاهدين في كدورة العيش وصعوبة الحصول على حالة الأمان.
أما هو فبالإمكان رؤيته وأولاده بأبعد ما يكون عن مثل هذا الحضور، وفيما عاش الجميع في أبذخ صور الترف والرفاه عمل وأجهزته على العديد من الأعمال التي أضعفت المقاومة أو كادت! كما في تأجيجه للصراع بين حزب الله وحركة أمل وبثه للفتاوى بحلية القتال ومشروعيته!. أما الحديث عن سعيه لشق صفوف حزب الله فحدث ولا حرج وإن لم يطف من ذلك إلى السطح إلا قضية تمرد صبحي الطفيلي فإن في الجعبة ما يملؤها!!
ولو كان حريصا بالفعل على المقاومة والمقاومين فعلام أشعل نار الفتنة وأطاح بوحدة الصف الشيعي المقاوم، فالفتنة إنما اشتعلت نتيجة إحساس الناس بأفكاره وما تحدث به والتي طرحها دون أي مراعاة لعواطف الناس وهو ينادي بضرورة صدم الواقع
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 5
2 الإهداء 9
3 الفصل الأول: حكم المرجعية التاريخي بحق تيار الانحراف 11
4 الفصل الثاني: نماذج من وقائع الانحراف 17
5 تمهيد 19
6 في مسائل التوحيد والعدل والمعاد 25
7 في النبوة 31
8 الأنبياء 43
9 كلمة في البداية 43
10 1 - آدم (ع) 44
11 2 - نوح (ع) 45
12 3 - إبراهيم (ع) 46
13 4 - لوط (ع) 49
14 5 - يعقوب (ع) 49
15 6 - يوسف (ع) 49
16 7 - موسى (ع) 55
17 8 - هارون (ع) 58
18 9 - يونس (ع) 58
19 10 - داود (ع) 58
20 11 - سليمان (ع) 58
21 آصف بن برخيا (ع) 59
22 12 - زكريا (ع) 59
23 13 - يحيى (ع) 60
24 14 - عيسى (ع) 60
25 الرسول (ص) 61
26 في الإمامة وعقيدتنا في أهل البيت (ع) 71
27 أمير المؤمنين (ع) 79
28 الصديقة الزهراء (ع) 83
29 الإمام الحسين (ع) 94
30 السيدة زينب (ع) 94
31 الشعائر الحسينية والحسينيون 95
32 الإمام الكاظم (ع) 100
33 الإمام الرضا (ع) 100
34 الإمام المنتظر (عج) 100
35 التشيع والشيعة 101
36 أحاديث أهل البيت (ع) وعلم الدراية 103
37 الأدعية والزيارات 107
38 في الفقه والأصول 112
39 الشذوذ الفقهي 115
40 فقه وثقافة الخلاعة والإباحية 120
41 في المسألة الفكرية 124
42 قرآنيات 124
43 مخالفات إسلامية عامة 125
44 متفرقات عامة 128
45 قطرة من إناء الذات 131
46 نماذج من ثقافة التناقض والتدليس 131
47 حديث الكساء 131
48 قصة شرب الخمر 131
49 قصة مظلومية الزهراء (ع) 132
50 سهو النبي (ص) 133
51 عصمة النبي والإمام (ع) 133
52 مع خصومة الفكريين 134
53 السيرة الذاتية 139
54 خاتمة 141