قال: " ظل النور أبدان نورانية بلا أرواح، وكان مؤيدا بروح واحدة هي روح القدس " (1).
وعن الإمام العسكري (عليه السلام): " هذا روح القدس الموكل بالأئمة عليهم السلام يوفقهم ويسددهم ويزينهم بالعلم " (2).
وسوف يأتي روايات ان علمهم من روح القدس، وهذا صريح ان زمان علمهم كل علمهم، هو عالم الأنوار قبل خلق الخلق.
وفي حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال فيه: " فلما أراد أن يخلق الخلق نشرهم بين يديه فقال لهم من ربكم؟
فكان أول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة علمي وديني وأمنائي في خلقي وهم المسؤولون " (3).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث جاء فيه: " ثم جعلنا عن يمين العرش، ثم خلق الملائكة فهللنا فهللت الملائكة، وكبرنا فكبرت الملائكة، وكان ذلك من تعليمي وتعليم علي، وكان ذلك في علم الله السابق ان الملائكة تتعلم منا التسبيح والتهليل، وكل شئ يسبح لله ويكبره ويهلله بتعليمي وتعليم علي " (4).
وقال (صلى الله عليه وآله): " يا علي نحن أفضل (من الملائكة) خير خليقة الله على بسيط الأرض وخيرة الله المقربين، وكيف لا نكون خيرا منهم؟ وقد سبقناهم إلى معرفة الله