أحبوا وأرادوا، لأنا كلنا واحد أولنا محمد وآخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد، فلا تفرقوا بيننا " (1).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " علمنا واحد وفضلنا واحد ونحن شئ واحد " (2).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) ".. فعلمني علمه وعلمته علمي " (3) وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أولنا كآخرنا وآخرنا كأولنا " (4).
ومنها ما روي عنهم انهم جميعا من طينة واحدة (5).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لام سلمة: " كيف تجدين عليا في نفسك؟ ".
قلت: لا يتقدمك يا رسول الله، ولا يتأخر عنك وأنتما في نفسي سواء.
فقال (صلى الله عليه وآله): " شكر الله فعلك يا أم سلمة لو لم يكن علي في نفسك مثلي لبرئت منك في الآخرة ولم ينفعك قربك مني في الدنيا " (6).
* أقول: تقدم في الكتاب الأول قول النبي (صلى الله عليه وآله): " كنت نبيا وآدم بين الطين والماء ".
وقول علي (عليه السلام): " كنت وليا وآدم بين الطين والماء (7) ".
وهذا يقتضي التساوي في الأظلة، ويأتي في الكتاب الرابع نحو هذه الأحاديث التي توجب التساوي بينهما، وبعض أقوال العلماء في ذلك فارتقب.