يبقى نفس الحس غيرها.. فالحس غير محسوس!!
وفي موضوعنا مهما زاد الكشف، فهو كشف عمليات هي مقدمات السمع..
والسمع موجود غير محسوس بالحواس!!
وكلمة الإمام علي التي تقصدها، لعلها قوله عليه السلام: اعجبوا لهذا الإنسان: ينظر بشحم، ويتكلم بلحم، ويسمع بعظم، ويتنفس من خرم!
وهو تعجب من أجهزة محسوسة.. تترجم محسوساتها برموز لروح الإنسان فتفهمها!! إن الذي يكلمك في الواقع روح الإنسان الذي يخاطبك، وما اللسان إلا وسيلة إيصال فقط!! جل الخالق الحكيم.
وكتب العلماني:
سؤال يا شيخنا الكريم.. لو جردنا السمع من الوسائل المؤدية اليه فماذا يبقى منه؟ يعني لو صادرنا طبلة الأذن وأمتنا المنطقة السمعية في الدماغ فإن السمع يصبح