- وروى الترمذي في ج 5 ص 70، عدة روايات في رؤية النبي لربه في الإسراء بقلبه، وروايتين في رؤيته له بعينه، قال: عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ما كذب الفؤاد ما رأى، قال رآه بقلبه. هذا حديث حسن....
عن قتادة، عن عبد الله ابن شقيق، قال قلت لأبي ذر لو أدركت النبي صلى الله عليه وسلم لسألته، فقال عما كنت تسأله؟ قلت: أسأله هل رأى محمد ربه؟ فقال:
قد سألته فقال: نورا، أنى أراه! هذا حديث حسن.
- عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله: ما كذب الفؤاد ما رأى، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبرائيل في حلة من رفرف قد ملأ ما بين السماء والأرض.
هذا حديث حسن صحيح.
عن عكرمة عن ابن عباس قال: رأى محمد ربه، قلت أليس الله يقول: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، قال ويحك ذاك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره وقد رأى محمد ربه مرتين. هذا حديث حسن غريب.
عن ابن عباس في قول الله: ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى، فأوحى إلى عبده ما أوحى. فكان قاب قوسين أو أدنى. قال ابن عباس: قد رآه النبي صلى الله عليه وسلم. هذا حديث حسن. انتهى.
- وروى أحمد في مسنده ج 1 ص 223 عن ابن عباس في قوله عز وجل: ما كذب الفؤاد ما رأى، قال: رأى محمد ربه عز وجل بقلبه مرتين.
- وقال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 123 وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله ما كذب الفؤاد ما رأى، قال: رأى صلى الله عليه وسلم جبريل عليه حلتا رفرف أخضر قد ملأ ما بين السماء والأرض.