مروان بن عثمان حتى يصدق على الله! قاله في حديث أم الطفيل. وأورده في الميزان 4 - 229 في ترجمة نعيم بن حماد في جملة الأحاديث التي أنكرت عليه. وقال الحافظ في الإصابة 4 - 470 في ترجمة أم الطفيل بعد أن أورده عن الدارقطني من طريق مروان بن عثمان... ومروان متروك، قال ابن معين: ومن مروان حتى يصدق.
- وقال ابن الجوزي في الموضوعات ج 1 ص 290 عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أعطى موسى الكلام وأعطاني الرؤية وفضلني بالمقام المحمود والحوض المورود.
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به محمد بن يونس وهو الكديمي، وكان وضاعا للحديث. قال ابن حبان لعله قد وضع أكثر من ألف حديث!
- وقال في الموضوعات ج 3 ص 259 عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أسكن الله عز وجل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار. قال: فيهبط تبارك وتعالى إلى الجنة في كل جمعة في كل سبعة آلاف يعني سنة مرة. قال وفي وحيه: وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون فيهبط عز وجل إلى مرج الجنة فيمد بينه وبين الجنة حجابا من نور فيبعث جبريل إلى أهل الجنة فيأمر فليزوروه، فيخرج رجل من موكب عظيم حوله صفق أجنحة الملائكة ودوي تسبيحهم والنور بين أيديهم أمثال الجبال فيمد أهل الجنة أعناقهم فيقولون: من هذا قد أذن له على الله عز وجل فتقول الملائكة: هذا المجبول بيده والمنفوخ فيه من روحه والمعلم الأسماء والمسجود له من الملائكة الذي أبيح له الجنة، هذا آدم.
وذكر نحو هذا في إبراهيم ومحمد وقال: ثم يخرج كل نبي وأمته فيخرج الصديقون والشهداء على قدر منازلهم حتى يحفوا حول العرش فيقول لهم عز وجل بلذاذة صوته وحلاوة نغمته: مرحبا بعبادي. وذكر حديثا طويلا لا فائدة في ذكره.