ذلك فهذا معاند، نسأل الله الهدى، وإن اعترف أن هذا حق ولكن قال أخوض في معانيه فقد أحسن، وإن آمن وأول ذلك كله أو تأول بعضه، فهو طريقة معروفة.
- وقال الذهبي في سيره ج 7 ص 381 قال حفص بن عبد الله: سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: والله الذي لا إله إلا هو لقد رأى محمد ربه.
وقال أبو حاتم: شيخان بخراسان مرجئان: أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان وهما ثقتان.
وقال أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ. وقال أحمد: كان مرجئا شديدا على الجهمية.
- وقال الدميري في حياة الحيوان ج 2 ص 72 واختلف في جواز الرؤية فأكثر المبتدعة على إنكار جوازها في الدنيا والآخرة وأكثر أهل السنة والسلف على جوازها فيهما ووقوعها في الآخرة.
- وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 435 وقال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: جمعني وهذا المبتدع ابن أبي صالح مجلس الأمير عبد الله بن طاهر فسألني الأمير عن أخبار النزول فسردتها، فقال ابن أبي صالح: كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء! فقلت: آمنت برب يفعل ما يشاء.
هذه حكاية صحيحة رواها البيهقي في الأسماء والصفات. قال البخاري: مات ليلة نصف شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله سبع وسبعون سنة.
- وقال السبحاني في بحوث في الملل والنحل ج 2 ص 373 ... وقفنا على فتوى لعبد العزيز بن عبد الله بن باز مؤرخة 8 / 3 / 1407 مرقمة