ومثلما قلت: فإن لغة الإنترنت لا تسمح بالتفصيل.
* فكتب (فرات) بتاريخ 5 - 12 - 1999، الرابعة عصرا:
الأخ الكريم محب السنة، السلام عليكم:
أعجبني كثيرا أسلوبك في الحوار وأرجو أن تدوم الأخوة والمحاورة الهادئة وإن اختلفنا في بعض وجهات النظر، ولك مني خالص التقدير.
أخي الكريم: لي عدة ملاحظات على ما تفضلت به: أولا: إن قولك إن هذه الأخبار متواترة هي دعوى بلا دليل لذا نرجو أن تتفضل علينا بأسانيدها ورواتها الكثيرين لكي يتم بعد ذلك النقاش ويكون أبعد عن الادعاءات.
ثانيا: لا أريد أن أدخل في تفسير الآيات وادعاءك إنما ما ذهبت عليه هو منهج الخوارج. لكني هنا أسألك فقط ماذا تقصد من الظلم؟؟. وما هي أقل مراتب الظلم؟؟. وهي يخرج الظلم عن العدالة؟؟.
ثالثا: نعم ما قلت بأنكم تصححون (جميع ما في صحيح البخاري ومسلم). وهنا أقول: إن ما سألته في بداية المحاورة (هل أثر عن علي) تجده موجودا عندك في صحيح مسلم. فلماذا تسألنا إذن؟؟. وإليك الرواية:
أخرج مسلم في (الصحيح) في كتاب الجهاد، عن مالك بن أوس في حديث طويل، أنه قال عمر بن الخطاب لعلي والعباس ما هذا نصه: (قلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا نورث ما تركنا صدقة. فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر فكنت أنا ولي رسول الله صلى