* وكتب (ذو الشهادتين)، الثامنة إلا ربعا مساء:
أسأل الله أن يحشرنا مع محمد وآل محمد.
لا يقبل أي إنسان وحتى الطفل فكرة أن الله يحشر الظالم القاتل والخارج على إمام زمانه وقائد الفرقة الباغية (معاوية بن أبي سفيان الطليق) التي قتلت عمار بن ياسر مع المظلومين علي (ع) وعمار بن ياسر، وذو الشهادتين خزيمة بن ثابت، وأبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنهم.
أنتم تزعمون أن الظالم والمظلوم في الجنة والقاتل والمقتول في الجنة!!
إذا أين العدالة الإلهية؟؟ حشرك الله يا أبا فراس مع معاوية إن شاء الله.
* وكتب (أبو فراس)، الثامنة إلا عشر دقائق مساء:
سبحان الله. يا ناصر.. إتق الله.. إتق الله. كفاك أن تصف الصحابي الجليل معاوية بالكفر فتكون كافرا لكفرك (كذا) إياه. من كفر صحابي (كذا) فهو كافر، ثم لو أن معاوية كافر فيكون الحسن بن علي كافر وليس بمعصوم... فكيف يعطي الخلافة لكافر؟؟ يا رجل اتق الله. كفاكم تخبطا في قولكم!
ثم من المعلوم أن عليا هو الذي بدأ بالقتال وليس معاوية. ولا نقول عنهما إلا كل خير. ثم كيف تكفر وقد قال رسول الله لابنه الحسن بأنه سيد يصلح الله علي يديه بين طائفتين عظيمتين من المسلمين.
هذا دعاء لي يا رجل... اللهم آمين عسى أن أحشر مع محمد إمام المتقين وقائد الغر المحجلين. مع صحابته أجمعين مع الصالحين في العليين، وحسن أولئك رفيقا. اللهم آمين.