* فكتب (العاملي)، الحادية عشرة مساء:
صلوات الله على رسوله وعلى وصيه علي..
علي ميزان الكفر والإيمان في حياة النبي..
وكان وما يزال ميزان الكفر والإيمان بعده..
هذا ما يرويه حتى خصوم علي والناصبون له العداء!! ولو كان عندهم نصف حديث في أئمتهم لهجموا به بيوتنا وهدموها أكثر مما هدموها!!
ها أنت ترى أن شيعة علي عليه السلام على بصيرة من ربهم ونبيهم.. فقد جعل الله لهم نورا يمشون به في الناس ويقيسونهم به..
وترى مخالفيه.. متخبطين، حشويين، خلاطين، متناقضين، لا بصيرة لهم ولا يقين، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور!!
قالت النصارى: الله والأب والابن ثلاثة = واحد!! وقالت النواصب:
حب علي فريضة، والصلاة عليه مع النبي فريضة.. ومبغضه في النار..
ولكن معاوية قاتله وهو محب له، فهو في الجنة!!! أرأيتم أنهم في التناقض سواء؟!!
أبا فراس: أنتم تروون أن الخلافة ثلاثون سنة فقط، وبعدها الملك العضوض للمسلمين!! فمعاوية بنصكم هو: العضوض، فاتق الله ولا تسميه خليفة.. والإمام الحسن عليه السلام صالحه للضرورة، وهو يعلم أنه سيحكم المسلمين ويعضهم، وشرط عليه شروطا فنكثها، وانفسخ الصلح..
عمر: عندما واجه أئمتكم نبيهم وردوا عليه، ورفضوا أن يلتزموا بالكتاب الذي أراد أن يكتبه لهم فلا يضلوا.. فقد ارتدوا وانتهى أمرهم!!