مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، وحسبك بهذا الخبر، ففيه وحده كفاية: وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر كما في هامش بحار الأنوار: 39 / 294:
قال شيخنا أبو القاسم البلخي: قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي قال له: لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن.
- وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي / 107: أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي رحمه الله قال:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال:
حدثنا إبراهيم بن بشير بن خالد، قال: حدثنا منصور بن يعقوب قال:
حدثنا عمرو بن ميمون، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: والله لو صببت الدنيا على المنافق صبا ما أحبني، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا علي لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق! انتهى. ورواه محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين (ع):
2 / 484، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين / 295 - وفي فردوس الأخبار: 5 / 316: قال النبي (ص): يا علي محبك محبي، ومبغضك مبغضي. ونحوه في الطبراني في الأوسط: 3 / 89، عن عمران بن حصين. وأحمد في فضائل الصحابة: 2 / 639، عن جابر بن عبد الله الأنصاري. والحاكم في: 3 / 130، عن سلمان الفارسي. وفي: 3 / 129، عن أبي ذر الغفاري. والهيثمي في