وآله!! فما دام بغض معاوية والنواصب ولعنهم عليا حلال، وهم مصدقون في ادعائهم أن بغضهم له لسبب آخر غير النصرة! فكل مسلم يجوز له أن يبغض من شاء من الصحابة ويلعنهم، ويكفي لتبرئته أن يزعم أن ذلك لسبب آخر غير النصرة!!
والواقع أن ابن حجر وأمثاله يعرفون أن عليا هو المقياس النبوي الإلهي للإيمان في الأمة في حياة النبي وبعده، ويروون في الصحاح قصة بغض بريدة وخالد وغيرهما لعلي وغضب النبي صلى الله عليه وآله عليهم لذلك!
ولكن علماء الخلافة يجادلون نبيهم، ويحتالون على أحاديثه تخصيصا وتوسيعا وتمييعا، لمصلحة مبغضي أهل بيت نبيهم من قبائل قريش الأخرى، التي أشربوا حبها على حساب أهل بيت نبيهم!! ولله في خلقه شؤون!!
* فكتب (أبو الفضل) بتاريخ 26 - 4 - 2000، الخامسة إلا ربعا مساء:
تعجز الأيدي بكتابة شئ بحقك يالعاملي، مما أنت عليه من حب وولاء لأهل بيت رسول الله (ص). سلمت يداك وعقلك، وحياك الله وجزاك كل خير.
* وكتب (أبو فراس)، الخامسة والنصف مساء:
نحن ضد كل من يبغض عليا فمن يبغضه إلا كل من أعماه الله. كرم الله وجهه.
* وأجاب (العاملي) بتاريخ 26 - 4 - 2000، السادسة إلا ربعا مساء:
أحسنت يا أبا فراس، وهل ترى أن معاوية كان يحب عليا عليه السلام؟
وهل ترى أن ابن تيمية كان يحب عليا عليه السلام؟