أبي طالب وياما يحرضكم حتى لعنكم. وغدرتم بالحسين حتى قتلتموه بسيوفكم..
عندما هددكم عبيد الله بن زياد بجنود الشام فانضممتم إليه ضد الحسين، وقتلتم مسلم بن عقيل في الكوفة قبل قدوم الحسين، وتتباكون عليه في عاشوراء.
تقتلونه وتتباكون عليه؟! صدق الفرزدق حين قال للحسين رضي الله عنه:
قلوبهم معك وسيوفهم عليك. أي نفاق هذا؟!
* وكتب (أبو زهراء)، الرابعة إلا الثلث صباحا:
أحسنت يا شيخنا العاملي، فلقد أمتعتنا بهذا البحث القيم، فحشرك الله مع محمد وآله الطاهرين.
أبا فراس: إقرأ وافهم، ولا تتعصب على الحق فتكون من أهل النار، لا أشبع الله بطنه، إنما هي دعوة على كافر، وإليك هذا الحديث من صحيح البخاري: 5078 / 5080 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الصمد:
حدثنا شعبة، عن واقد بن محمد، عن نافع قال: كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه، فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا، فقال: يا نافع، لا تدخل هذا علي، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء).
وأخبرنا متى رضي الرسول صلى الله عليه وآله عن معاوية وهو يلعنه ويلعن أباه، كما أن أم المؤمنين عائشة كانت تدعو على معاوية أيضا بعد مقتل أخيها محمد بن أبي بكر.