* وكتب (أبو فراس) بتاريخ 26 - 4 - 2000 السادسة مساء:
أجل. وأسأل الله أن يجعلهم كما قال: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).. فكلاهما يعرف قدر صاحبه ويعظمه.
فمن لا يعرف قدر علي فذلك ممن أعماه الله. ومن لم يعرف قدر معاوية فذلك ممن أخزاه الله.
* وكتب (هاشم بني هاشم)، السادسة والنصف مساء:
أبا فراس. حشرك الله مع معاوية من يحب معاوية وحشرني الله مع علي عليه السلام ومن يحب عليا.
* وكتب (السبطين)، السابعة مساء:
إن من أعجب الأعاجيب عندما نرى كثيرا من متعصبي أهل السنة يقول لك: أن الصحابة يعرفون قدر بعض، فلو كان إمامهم معاوية يعرف أمير المؤمنين عليه سلام لما قاتله وحاربه بكل الوسائل سواء كانت محرمة أم محللة.
ويقولون إن كان أخطأ فهو مثاب لأنه مجتهد، وقد قال الشاعر فيه:
فلو كان باجتهاد أتاها * لارعوى بعد قتله عمارا لكن من تسموا بأهل السنة ضلوا وظلوا فيما يعتقدون من تقديس للبغاة والطلقاء.
حب آل البيت قربه * وهو أسمى الحب رتبه ذنب من والاهم * تغسله مزن المحبه والذي يبغضهم * لا يسكن الإيمان قلبه علمه والنسك رجس * عسل في ضرع كلبه لعن الله عدو * الآل إبليس وحزبه