* وكتب (أبو فراس)، السابعة وخمس دقائق مساء:
حشرني الله مع معاوية. آمين. دعاء لا بأس به. ولكن أدلك على دعاء خير منه قل: حشرك الله مع محمد وصحبه.
* وكتب (ناصر)، السابعة والنصف مساء:
يا أبا فراس. هل يجتمع الليل والنهار. هل يجتمع الأبيض والأسود.
هل يجتمع الماء والنار هل يجتمع الكفر والإيمان إذن كيف اجتمع في قلبك حب محمد (ص) وآله (ع) وحب عدوه وهم أبو سفيان وآله (ل) وكيف يحب قلب امرئ ويكره في آن واحد...!!
والله يا أبو فراس ما هو إلا النفاق الذي بلاكم (كذا) الله به حتى النخاع...
ولكن لا أقول إلا كقول السبط الشهيد (ع): (كونوا أحرارا في دنياكم)!
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب * وكتب (سجاد)، السابعة والدقيقة السابعة والثلاثين مساء:
جزيت خيرا يا شيخنا العاملي وسلمت يداك، ورويت من الكوثر، وحشرك الله مع أهل البيت (ع) وبارك الله فيك يا شيخنا. سؤال بسيط وبرئ:
إن كان معاوية يحب الأمير (ع) ويعظمه ويعرف مكانته (ع)، فمن سيدفع حساب المئة ألف من المسلمين الذين قتلوا من وراء ابن آكلة الأكباد؟!
أم أن دمائهم كانت حلال، وكانت مشروب الكوكاكولا؟!