عندنا الصحيحين أو السنن الأربعة. ولا تحاول خلط الأوراق يا شيخ!
هذا أمر... الأمر الآخر: والذي أنا أتعجب منه حقا مع علمي أن الشيعة تدرس المنطق والفلسفة!! أتعجب من تسلحك بدليل (الإمكان والتكرم)!!
كيف سقطت في هذا الوحل الذي لا خروج منه؟.
تقول: (فلا تستكثرن على الله واسع العطاء)، هل هذه حجة؟؟
نحن لا نستكثر على الله أن يعفو عن جميع البشر مسلمهم وكافرهم، وأن يدخلهم جنة الفردوس يا عاملي... وهل المقياس بالإمكان وسعة رحمة الله؟
رحمة الله وسعة كل شئ، كل شئ، كل شئ، ومن هذا الشئ فرعون وهامان وقارون وإبليس وغيرهم. فهل نستبعد على الله واسع الرحمة والفضل أن يمن على هؤلاء بالرحمة!!! دع الأماني والأمنيات. فالله سبحانه وتعالى يكتب رحمة لمن؟ لمن قام بحقها وأدى أعمالها دون الاحتجاج بالرحمة الواسعة. ثم أريد أن تفهمني، ماذا تريد بالضبط؟. هل تريد كل الشيعة (مجرد الشيعة ولو غير الأتقياء) في نفس منزلة النبي في الجنة؟. أم هم الشيعة الأتقياء فقط؟ أم أن التشيع هو مجرد الولاء القلبي دون العمل كالصلاة والصيام وغيرها؟ وهل الشيعة تبلغ منزلة النبي بالولاء القلبي دون العمل أو بكليهما مع بلوغ درجة الكمال؟. وأين إذا يكون عوام الشيعة العصاة؟
وأين فضل الله الواسع عنهم؟. وأين يكون السني الذي يشهد بالتوحيد والنبوة ويجحد الولاية؟ أين فضل الله الواسع عليه؟ ولماذا تحسدون بقية المسلمين من غير الشيعة من فضل الله؟.
ولك حبي يا شيخي.؟؟