درجات، والمحبون لأهل البيت أنواع عديدة.. وبقية المسلمين المقبولين عند الله تعالى من الأمم السابقة وهذه الأمة، أنواع ودرجات..
ولا علم لنا عن درجات الجنة وسكانها إلا ما ورد في القرآن والسنة.. ومما ورد أن الناصبي لو عبد الله تعالى ألف عام ورأى نجوم الظهر لا يشم ريح الجنة.
فهل هذا جواب يا مسالم؟
* وكتب (عمر) بتاريخ 11 - 4 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:
عزيزي العاملي: كلام الله هو القرآن وهو المعجزة الباقية. أما الرسول (ص) فهو مبلغ لكلام الله وأوامره، ولو عدنا للاحتجاج. أيهما نتبع القرآن أو الرسول (ص)، فهما شئ واحد تقريبا. ولو أن هناك بعض الأمور التي عاتب الله بها رسوله (ص) مثل آية التحريم وعبس، نرى بأن القرآن أفضل من السنة، والشيعة فضلت علي (رض) على القرآن أي كلام الله، ولا أجد غلوا أكبر من هذا! إذا من هو الإله؟ هذا ما نريد أن نعرفه من قصده بهذه الأحاديث.
أما حامل اللواء، فهو عذر أقبح من ذنب.
* وكتب (تصحيح عمل المراقب)، الثانية صباحا:
فضيلة الشيخ العلامة العاملي. تحية طيبة. أولا أريد أن أسألك سؤال في مذهبك! هل تعتمد في هذه المسألة الكبيرة وهي (كون الشيعة في منزلة النبي في الجنة) على حديث الآحاد؟ على حديث واحد حسن!
ولتصحيح مفهومك يا شيخ نقول: ليس عندنا الصحاح الست!!!