أم أن الأفضل الجواب بتغطية الرأس بالرمال؟!!
* فكتب (المقدام) في نفس اليوم:
لقد أردت ردي... وردي أني لا أريد أن أناقشك...
فهل تفعل بالمثل، أرجو ذلك...
* فأجابه (العاملي):
لا تناقشني.. واهرب ما شئت!
ولكن استفد من صحاحكم في معرفة درجة أهل البيت وشيعتهم يوم القيامة!! ولا أعدك أن لا أجيبك، لأنك لست مناقشا تريد معرفة الحق..
بل صاحب غيظ تريد التمويه والأذى. ومع أن البركة في كل واحد من الأخوة الشيعة، وقدت لمست أنت منهم قوة المنطق والحمد لله.. لكن واجبي الشرعي مشاركتهم في رد تهمك الباطلة، وشبهاتك المغرضة!
* فكتب (الصارم المسلول) بتاريخ 8 - 10 - 1999:
حديث الترمذي يقصد به الدرجة في الجنة وليس الوسيلة التي هي للرسول فقط. وإلا ما معنى دعائنا له بعد كل أذان: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد. وقال صلى الله عليه وسلم: من دعى لي بهذا الدعاء حلت عليه شفاعتي يوم القيامة. والدرجة المقصودة في حديث الترمذي هي: الفردوس الأعلى مقام الأنبياء والرسل والشهداء والصديقين.
وإذا أخذنا بكلامك يا عاملي فإن كل من يحب الحسنين هو مع الرسول في الدرجة العالية أي: الوسيلة. وهذا بلا شك خطأ.
وما الوسيلة إلا للرسول عليه الصلاة والسلام.