تعالى أنه أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟. قال: بلى، ولكن أما علمت أن حامل لواء القوم أمامهم، وعلي حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي (وهو صاحب رايتي فيدخل الجنة قبلي فإن العلم معه) وأنا على أثره. فقام علي عليه السلام وقد أشرق وجهه سرورا وهو يقول: الحمد لله الذي شرفنا بك يا رسول الله.
والأمر الثالث: تفضيله على كتاب الله، ولو عدنا للآيات لعرفنا بأن كلام الله يسبق كلام الرسول (ص) وما دام كلام علي (رض) يسبق كلام الله فهو الأفضل ولك الحديث: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام. واعلموا أن عليا لكم أفضل من كتاب الله لأنه مترجم لكم عن كتاب الله تعالى.
انتهى.
وهل بعد هذا كفر وغلو، أم استهويتم التقية في الغلو؟؟
المصدر: مائة منقبة الشيخ الفقيه ابن شاذان.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 10 - 4 - 2000، التاسعة إلا ربعا مساء:
إفهم يا عمر، ولا أظنك..
درجة الوسيلة لرسول الله صلى الله عليه وآله، وآله معه.. وأنت تزعم أن عائشة معه؟!!
وحامل اللواء أو المرافق أو الحارس، إذا تقدم على سيده فلا يعني هذا أنه أفضل منه، بل هو احترام له وخدمة.
وأسألك فأجبني بلا مواربة: أيهما أفضل، رسول الله أم القرآن؟.