* وكتب (المسلم المسالم)، التاسعة مساء:
إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وشيعتهم كلهم في درجة واحدة، فما فضل النبي صلى الله عليه وسلم على أهل بيته؟؟ ثم ما فرق أهل بيته عن شيعتهم إذا كانوا كلهم سواء؟؟. ثم لمن باقي درجات الجنة إذا كان الشيعة مع أهل البيت ومع الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
* فأجاب (العاملي)، العاشرة ليلا:
إن فيزياء الجنة يا أخ مسالم مختلفة.. ومساحاتها، ودرجاتها، وحياتها..
فلا تستكثرن على الله واسع العطاء.. نحن لا علم لنا بالغيب إلا ما عرفنا رسول الله الذي فتح الله عليه من علم غيبه، صلى الله عليه وآله.
وقد أيدنا أحاديثه الشريفة بحديث في صحاحكم.. ولكنك مع الأسف لا تقبل فضيلة لأهل البيت وشيعتهم حتى لو كانت من صحاحكم!!
ولو كان الحديث يقول إن عائشة وأبا بكر وعمر ومعاوية وابن تيمية مع النبي في درجة الوسيلة لسارعت إلى تصديقه، وحاججتنا به، فهذا هو التعصب الأعمى! والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به بسبب هواك!!
* وكتب (المسلم المسالم)، الحادية عشرة إلا ربعا ليلا:
هل هذا جواب يا عاملي؟؟
* فكتب (العاملي) بتاريخ 10 - 4 - 2000، الحادية عشرة والربع ليلا:
يا مسالم، كأن الدرجة في الجنة عندك مكان أو موضع لشخص واحد؟!!
فلماذا تضيق واسعا؟!! ولا نقول بإطلاق رواية الترمذي، وأن مجرد حب النبي وآله صلى الله عليهم بدون شروط يوجب تلك الدرجة.. فالشيعة أيضا