- وروى النسائي في: 8 / 115: عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن. وقال:
هذا حديث حسن. انتهى.
ورواه أيضا النسائي أيضا في خصائص علي 5 / 137، وابن ماجة: 1 / 42، والترمذي: 4 / 327 و ج 5 / 594، وأحمد في مسنده: 2 / 579 و 639، وفي فضائل الصحابة: 2 / 264، وعبد الرزاق في مصنفه: 11 / 55، وابن أبي شيبة في مصنفه: 12 / 56، والحاكم في المستدرك: 3 ص 129، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه!، ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك. ورواه الطبراني في الأوسط: 3 / 89 - والهيثمي في مجمع الزوائد: 1299، وقال: رجال أبي يعلى رجال الصحيح. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن صحابة متعددين في: 2 / 72 و 4 / 41 و 13 / 32 / 153 و 14 / 426 و 2 / 255، والبيهقي في سننه: 5 / 47 - وابن عبد البر في الإستيعاب: 3 / 37 - وفي الترمذي: 5 / 601: عن الأعمش: إنه لا يحبك إلا مؤمن. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
- وفي الطبراني الكبير: 1 / 319 و 23 / 380: عن أبي الطفيل قال:
سمعت أم سلمة تقول: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله. ورواه الهيثمي في الزوائد: 9 / 2 - وفي فردوس الأخبار: 3 / 64: عن ابن عباس أن النبي (ص) قال:
علي باب حطة، من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا. عن أبي ذر أن النبي (ص) قال: علي باب علمي، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي. حبه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة ومودة وعبادة.