وفي صحيح مسلم: 1 / 60، تحت عنوان: باب حب علي من الإيمان:
عن زر بن حبيش قال: قال علي عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي، أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
- ورواه ابن ماجة: 1 / 42، والنسائي في سننه: 8 / 115 و 117 وفي خصائص علي:
1375، وأحمد في مسنده: 1 / 84 و 95 و 128 وفي فضائل الصحابة: 2 / 264، وابن أبي شيبة في المصنف: 12 / 56، وعبد الرزاق في المصنف: 11 / 55، وابن أبي عاصم في السنة: 5842، وابن حبان في صحيحه: 9 / 40، والخطيب في تاريخ بغداد: 2 / 255 و 14 / 426، وابن عبد البر في الإستيعاب: 3 / 37، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 8 / 185، وابن حجر في الإصابة: 2 / 503، والحاكم في المستدرك: 3 / 139، والبيهقي في سننه: 5 / 47، وابن حجر في فتح الباري: 7 / 57.
- وفي مسند أبي يعلى: 1 / 237: عن الحارث الهمداني قال: رأيت عليا جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم إلي: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق، وقد خاب من افترى.
- وفي فتح الباري: 7 / 72: وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم أنه قال: يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.
- وهو في نهج البلاغة: 2 / 154، شرح محمد عبده، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 / 485: في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه: لا يحبه إلا