ثم إن اعتراضي على عنوانك أن تجعل آل محمد (ص) وشيعتهم في درجة الرسول. وهذا لا يجوز فمحمد (ص) أفضل الرسل عند الله، ولا يمكن مقارنتنا بالرسل ومن يساوي نفسه مع الرسل والأنبياء هذا كفر بالله ورسوله، لأن الرسل والأنبياء أفضل البشر عند الله. فما بالك وأنت تجعل الشيعة أفضل من البشر.
في الختام لم تجد إلا حجة التكفير حتى تصرخ وتستغيث. ولكن اعلم أني أكفر من يسب الصحابة، فما بالك بمن يطعن بالأنبياء والرسل؟؟؟؟
* فأجابه (العاملي):
عبارتك واضحة وصريحة في أن الرسل درجة واحدة وأن تفضيل بعضهم على بعض يدخل في دائرة التكفير.. فأعد قراءتها إن كنت نسيتها!!
وتريد أن تتراجع.. فلا بأس، لكن استح قليلا!!
* فكتب (الصارم المسلول):
واضحة جدا يا عاملي. فشتان بين التفضيل بين الرسل والأنبياء عند الله وتفضيلهم عند البشر. وأما قولك أن آل محمد وشيعتهم في نفس درجة الرسول (ص) في الوسيلة فهذا هو الكفر. لأنكم لم تطيعوا الله سبحانه حين قال: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته ورسله لا نفرق بين أحد من رسله... الآية. فكلامي واضح جلل لا يحتاج إلا (كذا) تأويلكم. وكما قلت تفضيل الرسل درجات هذا عند الله فقط يعطيه من يشاء من عباده.