ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في " تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (ج 3 ص 652 ط بيروت سنة 1407) قال:
قال أبو جعفر الباقر: قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين.
وعنه رواية أخرى أنه عاش ثلاثا وستين سنة، وكذا روي عنه ابن الحنفية، وقاله أبو إسحاق السبيعي، وأبو بكر بن عياش، وينصر ذلك ما رواه ابن جريج، عن محمد ابن عمر بن علي بن أبي طالب، أنه أخبره أن عليا توفي لثلاث أو أربع وستين سنة.
ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الشامي في " زهر الحديقة في رجال الطريقة " (ص 174 نسخة إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
ثم توفي علي رضي الله عنه في الكوفة ليلة الأحد في التاسع عشر من شهر رمضان سنة أربعين، وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم، وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ولا عمامة، ودفن في السحر وصلى عليه ابنه الحسن، وقيل: كان عنده فضل من حنوط رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى أن يحنط به، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة وقيل: خمس وستين سنة وقيل: ثمان وخمسين وقيل: سبع وخمسين.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه " القول الجلي في فضائل علي " عليه السلام (ص 61 ط مؤسسة نادر للطباعة والنشر) قال:
توفي علي كرم الله وجهه ورضي عنه وسنه ثلاثة وستون سنة على الصحيح، وقيل: بل وهو ابن ثمانية [وخمسين] سنة. وقتل رضي الله عنه سنة أربعين، وكانت خلافته خمس سنين وستة أشهر رضي الله عنه وأعاد علينا وعلى المسلمين من