ومنهم العلامة رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي في " إظهار الحق " (ج 2 ص 153 ط دار الجيل - بيروت) قال:
وإن أشقى الآخرين من يصبغ هذه من هذه، يعني لحية علي من دم رأسه، يعني يقتله.
ومنهم العلامة البيهقي في " السنن الكبرى " (ج 8 ص 58) قال:
قال الشافعي (ره): قال أبو يوسف عن رجل، عن أبي جعفر أن الحسن بن علي رضي الله عنهما قتل ابن ملجم بعلي رضي الله عنه، قال أبو يوسف: وكان لعلي رضي الله عنه أولاد صغار، قال بعض أصحابنا: إنما استبد الحسن بن علي رضي الله عنه بقتله قبل بلوغ الصغار من ولد علي رضي الله عنه لأنه قتله حدا لكفره لا قصاصا.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في " الإمام المهاجر " (ص 164 ط دار الشروق بجدة) قال:
مات كرم الله وجهه شهيدا بسيف الخوارج الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم شرار أمتي، فقد روى البزار بإسناد حسن أن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في شأن الخوارج: هم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي. تولى قتله المجرم الخارجي عبد الرحمن بن ملجم الأثيم، وقتل به بعد موته، كرم الله وجهه ورضي عنه.