رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه وأخذ بلحيته. نعم يا رسول الله صلى الله عليك هذا المجرم وهو أشقى الناس وكيف لا يكون أشقاها وقد قتل أعلاها.
وقال أيضا في ص 611:
قال أنس بن مالك: مرض علي فدخلت عليه وعنده أبو بكر وعمر فجلست عنده فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر في وجهه فقال له أبو بكر وعمر: يا نبي الله ما نراه إلا ميتا؟ فقال: لن يموت هذا الآن ولن يموت حتى يملأ غيظا ولن يموت إلا مقتولا.