أما حديث علي رضي الله عنه.
فخرجه أحمد في مسنده 1 / 102 بنحوه، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 137 رجاله موثقون.
والحميدي في مسنده 1 / 30 (ح 53) بلفظه ورجاله رجال الصحيح غير أبي حرب بن أبي الأسود وهو ثقة. تقريب التهذيب 2 / 410.
والبزار في مسنده كما في كشف الأستار 3 / 204 (ح 2571) بمثله و 3 / 203 (ح 2568) بنحوه.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 33 ط دار الفكر) قال:
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: إنك لن تموت حتى تؤمر، وتملأ غيظا، وتوجد من بعدي صابرا.
وعن عمران بن حصين قال: مرض علي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فعاده النبي صلى الله عليه وسلم وعدناه معه، فقال: يا رسول الله، ما أرى عليا إلا لما به، فقال: والذي نفسي بيده لا يموت حتى يملأ غيظا، ويوجد من بعدي صابرا.
وفي حديث آخر: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا لا يموت حتى يملأ غيظا، ولن يموت إلا مقتولا.
وقال أيضا في ص 84:
وعن أنس بن مالك قال: مرض علي بن أبي طالب فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فتحولت عن مجلسي، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم حيث كنت جالسا، وذكر كلاما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا لا يموت حتى يملأ غيظا، ولن يموت إلا مقتولا.